بيض
(بيض) في موضع أو في إناء نساء أو جوار فمن رأى أن دجاجته باضت فإنه يولد له ولد وبيضها السليق رزق هني فإن رأى أنه أكله نيئاً فإنه يأكل مالاً حراماً أو يزني أو يصيبه هم فإن أكل قشرة فإنه رجل نباش فإن رأى بيده بيضاً فإن امرأته تصير كالميتة فإن رأى أن امرأته باضت فإنها تلد ابناً كافراً فإن رأى أنه أحضن دجاجة بيضاً فتفقأت منه الفراريج فإنه يحيا له أمر ميت قد تعسر عليه ويولد له ولد مؤمن وربما يرزق بعدد كل فروجة ابناً فإن رأى أنه أحضن ديكاً بيضاً وفرخ فرريج فإنه يحضر هناك معلم يخرج صبياناً فإن ضرب البيض ضربة وكانت امرأته حاملاً فإنه يريد أن يفتض جارية ولا يمكنه وإن فقأها غيره وردها عليه افتض ابنته رجل فإن وطئ كمه فخرجت منه بيضة فإنه يطأ أمته ويولدها جارية فإن رأى أن عنده بيضاً كثيراً فإن عنده مالاً ومتاعاً كثيراً يخشى فساده وبيض الببغاء جارية ورعة.
(ومن رأى) بيده بيضاً سليقاً فإنه يصلح له أمر قد تمادى عليه وتعسر وينال بإصلاحه مالاً ويحيا له أمر ميت فإن أكله بقشرة الرقيق فإنه نباش فإنه نحاه أكل مال امرأة أو أسرف فيه فإن أكله فإنه يتزوج امرأة عندها مال وبيض الكراكي أولاد مساكين.
(ومن رأى) أنه أعطي بيضة ولد له ولد شريف فإن انكسرت مات ولده.
(ومن رأى) أنه يأكل قشور البيض فإنه رجل نباش يسلب الموتى والبيض الكثير للأعزب تزوج وللمتزوج أولاد والصغار من البيض بنات والكبار بنون.
(ومن رأى) أنه يقشر بيضاً مطبوخاً فإنه ينال مالاً من بعض الموالي والبيض يدل على ذهب وفضة فبياضه فضة وصفاره ذهب والبيض يدل على الأولاد والأزواج والإماء وربما دل على القبور وربما دل البيض على بيض الأسنة والخود وربما دل البيض على الاجتماع بالأهل والأقارب والأحباب وربما دل البيض على جمع الدراهم والدنانير وادخارها.
(ومن رأى) البيض يحرق في مكان كما يحرق الزبل فإنه يدل على سبي نساء ذلك المكان.
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي
tafsir ahlam انواع الاحلام
أولا : الرؤيه الطيبهوهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة
اداب الرؤى وتفسير الاحلام
الحمد لله1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد