لحم

(لحم) هو في المنام مال إذا كان مطبوخاً واللحم النيء كله أوجاع وأمراض وشراؤه من القصاب مصيبة واللحم الطري موت ويدل على الغيبة.

(ومن رأى) أنه يأكل لحم إنسان فإنه يغتابه ومن أكل لحمه نفسه أكل من كسبه وإن أكلت امرأة لحم امرأة فإنها تساحقها وإن أكلت امرأة لحم نفسها فإنها تزني ولحم البقر الأصفر الهزيل يدل على المرض ولحم الحية مال من عدو وإن كان نيئاً غير مطبوخ فهو غيبة العدو لمن أكله ولحم السبع مال من سلطان وكذلك لحوم الجوارح من الطير ولحم الخنزير مال حرام واللحم القديد اغتياب للأموات ومن أكل اللحم المهزول المهلج نال نقصاناً في ماله ولحم الجمل مال من رجل ضخم عدو قوي ما لم يمسه صاحب الرؤيا فإن مسه أصابه هم من قبل رجل ضخم عدو ومن أكله مطبوخاً أكل مال رجل ومرض مرضاً ثم برئ وقيل من أكل لحم الجمل نال من الملك منفعة ومالاً ولحم البقر يدل على تعب وعلى قلة العلم.

(ومن رأى) في بيته لحم الضأن مسلوخاً مشرحاً فإنه يتصل بمن لا يعرفه ويتخذ دعوه ويدعو من لا يعرفه ولم يره قط أو يستفيد إخواناً يسر بهم وإن رأى في بيته مسلوخ الضأن غير مشرحة فإنها مصيبة تفجؤه وإن كان سميناً فإنه يرث الميت مالاً وإن كان مهزولاً لم يرثه.

(ومن رأى) أنه يأكل لحماً نيئاً فهو خير وإن رآه ولم يأكله فإنه رديء وإن رأى أنه أكل لحماً مطبوخاً ازداد ماله وإن أكله مع شيخ علا شأنه عند الملوك ولحم البقر المشوي أمان من الخوف وإن كان يتوقع ولداً فهو غلام وقيل إنه رزق وخصب.

(ومن رأى) أنه يأكل لحم بقرة أو ثور فإنه يقدم إلى حاكم ولحم الدجاج يدل على منفعة من قبل النساء وربما دل اللحم على الحلم لذوي الغضب ويدل على الشفاء من الأمراض وزوال الهموم والأنكاد واللحم المجمع على تحريمه مال حرام وما فيه خلاف بين العلماء مال أو نكاح فيه شبهة ولحم الطير فائدة من السفر وربما دل أكل لحم الطير على الجنة وما يقرب إليها لقوله تعالى: {وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون. ولحم الوحش رزق حلال وربما كان بسبب فيه مشقة وخطر ولحم السمك رزق هنيء عاجل حلال وربما دل على الفائدة من جهة البحر أو السلطان ولحم الآدمي ظفر بالعدو ورؤية اللحم المجهول والدم دليل على الغلبة والفتنة ولحوم الطير إذا كانت مطبوخة أو مشوية فهو رزق ومال من مكر وغدر من جهة امرأة وإن كان غير نضيج فإنه يغتاب امرأة يظلمها وإن رأى أنه يأكل لحم طير لا يحل أكله فإنه يأكل من أموال قوم ظالمين مكارين ولحم الأوز يدل على منفعة تكون من أصحاب الدين من الرجال ولحم فراخ الطير المشوي أو المقلي مال في تعب ومشقة ولحم الإنسان عبارة عن كسبه وعافيته وسقمه أو ماله أو متجره أو دينه وورعه وتقواه ونظره في الحلال والحرام أو حلمه وغضبه وغمه وفرحه وما يحل به من البلاء والعقوبة.

(ومن رأى) أن لحمه زائد درت معيشته وإن كان مريضاً سلم وإن رأى أن لحمه ناقص دل على توقف أحواله أو مرضه أو نقص حاله أو مملوكه أو متجره والعابد إذا رأى لحمه زائداً فتر من العبادة واشتغل بالدنيا ولذاتها وإن رآه ناقصاً فبالعكس واللحم المجهول يدل على تركات الهلكى وإن اشترى لحم آدمي اشترى بضاعة كاسدة والوالي إذا رأى زيادة في حلمه اشتهر حكمه وكثر ماله وربما تنمر وكثر غضبه وقد تدل زيادة لحم الإنسان على الأفراح والسرور ونقصه على الهموم والأنكاد.

(ومن رأى) لحمه أسود أو أزرق أو أنه ينقطع قطعاً ويقع منه دل على شدة وتلحقه من عقوبة و مرض وربما فتحت سفينته أو نقص حشو لحافه أو وسادته ومن أكل من لحمه نفسه الزائد أكل الفائدة وأبقى رأس المال وإن أكل غير الزائد فرط في رأس ماله أو ندم على فعل يفعله.

يعتبر الموقع من اكبر الموسوعات المتخصصة في مجال تفسير الاحلام يعتمد الموقع على اهم الكتب المتخصصة في هذا المجال منها تفسير الاحلام بن سيرين تفسير الاحلام النابلسي و tafsir ahlam الظاهرى وميلر ويمكنك الموقع من البحث عن حلمك باستخدام محرك البحث او تصفح الكتاب الذى تريد
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي

tafsir ahlam انواع الاحلام

أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة

اداب الرؤى وتفسير الاحلام

الحمد لله
1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *