(شفاعة) هي في المنام عز وجاه وقيل أنها تدل على الغش وقيل تدل على الأجر من غير مبذولة ومن رأى القيامة في منامه ورأى من يأتي الناس إليه من الأنبياء عليهم السلام يوم القيامة لطلب الشفاعة ويأتي ذلك فإنه دليل على توقف الأحوال وعدم المساعد لذوي الحاجة عند من هو من ملته لأنهم يتوقفون عند الشفاعة وكل يقول لست لها لما خص اللّه تعالى به سيد المرسلين محمداً صلى اللّه عليه وسلم وجعله صاحب الشفاعة يوم القيامة واعتبر شفاعة الجار يوم القيامة فإن شفع فيه جاره في المنام يوم القيامة دل على أنه ينتفع به وينال راحة من أحد أصحابه أو يجد مساعداً من معارفه في وقت حاجته وشدته وإن شفع فيه ولده في المنام دل على أن ينتفع به أو من جهته وكذلك أن شفع في غيره وإن شفع فيه القرآن المجيد انتفع من العلم ونال منزلة علية.